لاعرب بيوتهم الخيام ومنزلهم
حماة والشام
اذا ضاقت بهم ارجاءارض
يطيب بغيرها لهم المقام
غزاة ينشدون الرزق دوما
على صهوات خيل لاتضام
غرامهم مطاردة الاعادي
وعزهم الأسنة والسهام
اذا ركبت رجالهم لغزو فمافي رهطهم بطل كهام
ولا يبقى من الفرسان الا عجايا الربع والولد الفطام
وكانت من عجايا الربع عليا ومن عجيانه النجيا عصام
لقد نشئا رعاة للمواشي كما ينشأ من العرب الغلام
هناك على الولا عقدا الأيادي وعاقد حبل قلبهما الغرام ولما اصبحت عليا فتاة يليق بها التحجب واللثام
وصار عصام ذا زند قوي يهز به المهند والحسام دعته امه يوما اليهاوقالت ياحامي ياعصام لقد اصبحت ذا زند شديد به يستأنس الجيش اللهام بثأر ابيك خذ من قاتليه والا عابك العرب الكرام فصاح وهل ابي مات قتلا وأني يقتل البطل الهمام
الا سمي لي الاعداء حالا فما للصبر في قلبي مقام ابو عليا الغريم بني فانهض فهذا الدرع درعك والحسام فصاح وقلبه المضني خفوق ابو علياء اماه المرام
نعم فارو الاسنة من دماه ولايمنعك عن شرف عرام
والاعشت بين العرب نذلا رداك الذل والعار الوسام
فحل عصام مهرته سريعا وسار وسحب مدمعه سجام
وكان ابو حبيبته وحيدا على مهر اضر به اللجام هناك تبارز الخصمان حتى على رأسيهما عقد القتام عصام ارسل الطعنات تترى فقدت من مبارزة العظام وعاد لأمه جذلا طروبا فصاحت ماوراءك ياعصام فجرد سيفه الدامي ضحوكا وقال لها ابشري قضي المرام وبيناهما يضحك اذ بعليا وقد ادمى مباسمها اللطام
فقالت ياعصام ابي قتيل الا فاثأر لعليا ياهمام فمن لي غيرزندك في الرزايا اذا عم البلا وطما العرام
فقال لها ابشري علياءإني لأهل العهد في الدنيا امام فسوف ترين قاتله قتيلا وأنصت ماأتم له الكلام وأغمد سيفه بحشاه حالا فخر وللكلوم به كلام ولما شاهدته في هواها قتيلا يستقي دمه الرغام نضت من صدره الهندي حالا وقالت لاتمت قبلي عصام سأثأر من غريمك ياحبيبي كذاك العهد يقضي والذمام وأغمدت الحسام بها وقالت على الدنيا ومن فيها السلام
حماة والشام
اذا ضاقت بهم ارجاءارض
يطيب بغيرها لهم المقام
غزاة ينشدون الرزق دوما
على صهوات خيل لاتضام
غرامهم مطاردة الاعادي
وعزهم الأسنة والسهام
اذا ركبت رجالهم لغزو فمافي رهطهم بطل كهام
ولا يبقى من الفرسان الا عجايا الربع والولد الفطام
وكانت من عجايا الربع عليا ومن عجيانه النجيا عصام
لقد نشئا رعاة للمواشي كما ينشأ من العرب الغلام
هناك على الولا عقدا الأيادي وعاقد حبل قلبهما الغرام ولما اصبحت عليا فتاة يليق بها التحجب واللثام
وصار عصام ذا زند قوي يهز به المهند والحسام دعته امه يوما اليهاوقالت ياحامي ياعصام لقد اصبحت ذا زند شديد به يستأنس الجيش اللهام بثأر ابيك خذ من قاتليه والا عابك العرب الكرام فصاح وهل ابي مات قتلا وأني يقتل البطل الهمام
الا سمي لي الاعداء حالا فما للصبر في قلبي مقام ابو عليا الغريم بني فانهض فهذا الدرع درعك والحسام فصاح وقلبه المضني خفوق ابو علياء اماه المرام
نعم فارو الاسنة من دماه ولايمنعك عن شرف عرام
والاعشت بين العرب نذلا رداك الذل والعار الوسام
فحل عصام مهرته سريعا وسار وسحب مدمعه سجام
وكان ابو حبيبته وحيدا على مهر اضر به اللجام هناك تبارز الخصمان حتى على رأسيهما عقد القتام عصام ارسل الطعنات تترى فقدت من مبارزة العظام وعاد لأمه جذلا طروبا فصاحت ماوراءك ياعصام فجرد سيفه الدامي ضحوكا وقال لها ابشري قضي المرام وبيناهما يضحك اذ بعليا وقد ادمى مباسمها اللطام
فقالت ياعصام ابي قتيل الا فاثأر لعليا ياهمام فمن لي غيرزندك في الرزايا اذا عم البلا وطما العرام
فقال لها ابشري علياءإني لأهل العهد في الدنيا امام فسوف ترين قاتله قتيلا وأنصت ماأتم له الكلام وأغمد سيفه بحشاه حالا فخر وللكلوم به كلام ولما شاهدته في هواها قتيلا يستقي دمه الرغام نضت من صدره الهندي حالا وقالت لاتمت قبلي عصام سأثأر من غريمك ياحبيبي كذاك العهد يقضي والذمام وأغمدت الحسام بها وقالت على الدنيا ومن فيها السلام