الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
كما هو معلوم لدى الجميع أو بعضكم أن السحر أما أن يكون داخل البدن أو خارجه ..
فإن من أنفع وأنجع الوسائل لإزالة السحر هو ( قيام الليل ) واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالتضرع والإنابة لرفع المعاناة والألم ، خاصة في الثلث الأخير من الليل ، كما ثبت من أحاديث النزول الصحيحة التي تؤكد ذلك ، وهي على النحو التالي :
1)- عن أبي سعيد وأبي هريرة - رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى : يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الآخر نزل إلى سماء الدنيا فنادى : هل من مستغفر ؟ هل من تائب ؟ هل من سائل ؟ هل من داع ؟ حتى ينفجر الفجر ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 2 / 487 ، والإمام مسلم في صحيحه - كتاب المسافرين ( 172 ) – برقم ( 758 ) ، أنظر صحيح الجامع 1918 ) .
2)- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ ) ( متفق عليه ) .
3)- وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول : أنا الملك ، أنا الملك ، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه ؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر ) ( صحيح الجامع 8165 ) .
ومن واقعنا لمسنا أن هذه الطريقة هى فعلاً طريقة نافعة وناجحة فى الدارين ، فكم من مصاب شفاه الله بها ، وكم من حائر فتح الله عليه برؤيا منامية دلته على مكان السحر .
ففروا إلى الله جميعاً واسألوه يعطيكم واستغفروه يغفر لكم ، أنه تواب رحيم .
والله تعالى أعلى وأعلم .
كما هو معلوم لدى الجميع أو بعضكم أن السحر أما أن يكون داخل البدن أو خارجه ..
فإن من أنفع وأنجع الوسائل لإزالة السحر هو ( قيام الليل ) واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالتضرع والإنابة لرفع المعاناة والألم ، خاصة في الثلث الأخير من الليل ، كما ثبت من أحاديث النزول الصحيحة التي تؤكد ذلك ، وهي على النحو التالي :
1)- عن أبي سعيد وأبي هريرة - رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى : يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الآخر نزل إلى سماء الدنيا فنادى : هل من مستغفر ؟ هل من تائب ؟ هل من سائل ؟ هل من داع ؟ حتى ينفجر الفجر ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 2 / 487 ، والإمام مسلم في صحيحه - كتاب المسافرين ( 172 ) – برقم ( 758 ) ، أنظر صحيح الجامع 1918 ) .
2)- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ ) ( متفق عليه ) .
3)- وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول : أنا الملك ، أنا الملك ، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه ؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر ) ( صحيح الجامع 8165 ) .
ومن واقعنا لمسنا أن هذه الطريقة هى فعلاً طريقة نافعة وناجحة فى الدارين ، فكم من مصاب شفاه الله بها ، وكم من حائر فتح الله عليه برؤيا منامية دلته على مكان السحر .
ففروا إلى الله جميعاً واسألوه يعطيكم واستغفروه يغفر لكم ، أنه تواب رحيم .
والله تعالى أعلى وأعلم .