يروي الشيخ نبيل العوضي قصة مؤثرة فيقول: قبل ذهابي إلى الـ«أستديو» لتسجيل برنامج «بكل صراحة»
توجهت إلى «مجمع البستان» لإلقاء كلمة عن «حب الله».
وأنا في الطريق اتصلت بي الأخت الفاضلة «أم عبدالله المطوع»، وبما أن حلقة البرنامج كانت عن «المعاقين»، أخبرتني «أم عبدالله» عن قصة ابنها «عبدالله».
تقول «أم عبدالله»: إنها رُزقت قبل سنوات بطفل مريض، وُضع مباشرة في العناية المركزة منذ ولادته، وشخّص الأطباء حالته أنه يعاني «شللاً دماغياً»،
وأن كل أطرافه لا تتحرك,,
بل الرئة لا تتحرك فهو يتنفس بجهاز اصطناعي.
يأتيها الأطباء كل يوم يحاولون إقناعها بإزالة الأجهزة وتركه ليموت، فهذا سيكون مصيره حتماً!! أو أنه سيعيش مشلولاً شللاً كاملاً!!.. ومع هذا تصر الأم على إبقائه!!
ظلت «أم عبدالله» أربعين يوماً عند طفلها، تدعو له، وتقرأ القرآن، وتمسح بخرقة مبللة بماء «زمزم» وجهه، وتبل شفتيه، وترطب لسانه!!..
بعد أربعين يومًا.. حدثت المفاجأة!.. الطفل بدأ يتنفس!!.. الأطباء يستغربون!!.. الفريق الطبي يجتمع، ماذا حدث؟!.. أمر مستغرب!!.. إنها قدرة الله.. الطفل يتنفس وحده!!
وبعد أيام تبشر الممرضة الأم عند قدومها.. ابنك فتح عينيه!!.. يا الله!!.. أزالوا الأجهزة عنه.. ولكنه لا يحرك شيئاً من أطرافه!!
سيظل الطفل بشلله الكامل أبد الدهر!.. هذا كلام الأطباء، مع هذا أحضرت أمه كل ما يحتاج إليه من أجهزة وممرضات إلى البيت،
وظلت تعتني به سنوات وسنوات، من علاج طبيعي.. إلى عمليات، من بلد إلى بلد..
كانت سنوات صعبة للغاية مع طفل مصاب بالشلل في جسده كله.. والآن بلغ الطفل (15) سنة، سألت «أم عبدالله» عن وضعه الآن،
وكيف يأكل وكيف يعيش؟ قالت لي وهي «فرحة».. يا شيخ «نبيل..» ابني يحبك كثيراً..
وهو ينتظرك منذ ساعتين في مجمع «البستان» لسماع محاضرتك!!
قلت لها: ما شاء الله كيف جاء للمجمع؟! قالت: يا شيخ، أنعم الله علينا بعافية الولد، هو الآن يمشي ويركض ويلعب ويدرس، ليس بينه وبين الأولاد فرق يذكر!!.. سبحان الله!!..
كيف حصل هذا يا «أم عبدالله»؟!.. قالت: إنه فضل الله علينا.
جاءني «عبدالله» في المجمع، وقبّل رأسي، وسلم عليَّ، والله لقد دمعت عيناي عندما رأيته
توجهت إلى «مجمع البستان» لإلقاء كلمة عن «حب الله».
وأنا في الطريق اتصلت بي الأخت الفاضلة «أم عبدالله المطوع»، وبما أن حلقة البرنامج كانت عن «المعاقين»، أخبرتني «أم عبدالله» عن قصة ابنها «عبدالله».
تقول «أم عبدالله»: إنها رُزقت قبل سنوات بطفل مريض، وُضع مباشرة في العناية المركزة منذ ولادته، وشخّص الأطباء حالته أنه يعاني «شللاً دماغياً»،
وأن كل أطرافه لا تتحرك,,
بل الرئة لا تتحرك فهو يتنفس بجهاز اصطناعي.
يأتيها الأطباء كل يوم يحاولون إقناعها بإزالة الأجهزة وتركه ليموت، فهذا سيكون مصيره حتماً!! أو أنه سيعيش مشلولاً شللاً كاملاً!!.. ومع هذا تصر الأم على إبقائه!!
ظلت «أم عبدالله» أربعين يوماً عند طفلها، تدعو له، وتقرأ القرآن، وتمسح بخرقة مبللة بماء «زمزم» وجهه، وتبل شفتيه، وترطب لسانه!!..
بعد أربعين يومًا.. حدثت المفاجأة!.. الطفل بدأ يتنفس!!.. الأطباء يستغربون!!.. الفريق الطبي يجتمع، ماذا حدث؟!.. أمر مستغرب!!.. إنها قدرة الله.. الطفل يتنفس وحده!!
وبعد أيام تبشر الممرضة الأم عند قدومها.. ابنك فتح عينيه!!.. يا الله!!.. أزالوا الأجهزة عنه.. ولكنه لا يحرك شيئاً من أطرافه!!
سيظل الطفل بشلله الكامل أبد الدهر!.. هذا كلام الأطباء، مع هذا أحضرت أمه كل ما يحتاج إليه من أجهزة وممرضات إلى البيت،
وظلت تعتني به سنوات وسنوات، من علاج طبيعي.. إلى عمليات، من بلد إلى بلد..
كانت سنوات صعبة للغاية مع طفل مصاب بالشلل في جسده كله.. والآن بلغ الطفل (15) سنة، سألت «أم عبدالله» عن وضعه الآن،
وكيف يأكل وكيف يعيش؟ قالت لي وهي «فرحة».. يا شيخ «نبيل..» ابني يحبك كثيراً..
وهو ينتظرك منذ ساعتين في مجمع «البستان» لسماع محاضرتك!!
قلت لها: ما شاء الله كيف جاء للمجمع؟! قالت: يا شيخ، أنعم الله علينا بعافية الولد، هو الآن يمشي ويركض ويلعب ويدرس، ليس بينه وبين الأولاد فرق يذكر!!.. سبحان الله!!..
كيف حصل هذا يا «أم عبدالله»؟!.. قالت: إنه فضل الله علينا.
جاءني «عبدالله» في المجمع، وقبّل رأسي، وسلم عليَّ، والله لقد دمعت عيناي عندما رأيته